أشار نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث تلفزيوني الى "تفهم سوريا عويل بعض عملاء أميركا بعد تأجيل الرئيس الاميركي باراك أوباما الضربة على سوريا"، لافتاً الى أن "الشعوب العربية ستحاسب هؤلاء العملاء على دعمهم لعدوان على شعب عربي شقيق لم يقصر بالتضامن مع غيره في أي قضية عربية داخلية او خارجية".
ولفت المقداد الى أن "سوريا ليست بلداً معزولاً او ضعيفاً كما يعتقد عملاء أميركا"، مشيراً الى أنه "في المواجهة لاي عدوان محتمل لا بد من الاعتماد على جهوزية سوريا وعلى حق الشعب السوري في ان يكون له وجود على هذه الارض، بوقوف أصدقاء الى جانبه مثل ايران وروسيا"، مؤكداً أن "سوريا قوية بوجود الجيش والشعب وبدعم الاصدقاء بغض النظر عن مواقف الجواسيس في السعودية"، آسفاً "لان الهجوم على سوريا سيكون بدعم دول اسلامية، يسهر قياداتها في ملاهي لندن وباريس وواشنطن".
ورأى المقداد أن "كل ما يجري في المنطقة سببه اسرائيل"، مشيراً الى أن "كل الدول العربية التي تتعامل مع اسرائيل ستسقط بضغط من شعوبها"، مضيفاً "اذا دخلت اسرائيل في الحرب على سوريا وغامرت بقصف سوريا، فإن كل صاروخ اسرائيل على سوريا سيقابله صاروخ سوري عليها".